|

تسليم كمية من المخدرات إلى القوة الأمنية المشتركة في مخيم الرشيدية

في خطوة لافتة داخل مخيم الرشيدية جنوب لبنان، أقدم أحد مروّجي المخدرات على تسليم كمية كبيرة كانت بحوزته إلى القوة الأمنية المشتركة، معلنًا توبته وابتعاده عن هذه التجارة التي وصفها بأنها “آفة مدمّرة للمجتمع والقضية”.

وجاءت هذه المبادرة بعد التطورات الأمنية التي تشهدها بعض المخيمات الفلسطينية، وما رافقها من دعوات متكررة للتعاون في مواجهة ظاهرة المخدرات.

المروّج أوضح أنه اتخذ قراره بعد إدراكه لحجم الأضرار التي تلحق بالشباب والعائلات، مؤكّدًا استعداده الكامل للتعاون مع الجهات المختصة من أجل المساعدة في محاربة هذه الظاهرة ومنع انتشارها.

وتؤكد القوة الأمنية المشتركة أنها ستواصل تعاونها مع الأهالي والفعاليات الاجتماعية لدعم كل من يرغب في التوبة، مشيرة إلى أنها تنظر إلى المتعاطين كمرضى بحاجة إلى علاج لا كمدانين، وأن باب المساعدة مفتوح أمام الجميع.

 

موضوعات ذات صلة