بيروت-صدى
أكد ممثل حركة حماس في لبنان القيادي أحمد عبد الهادي، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يرفضون أي وصاية عليه، وأن المقاومة قالت موقفها من الاتفاق والتعامل مع المرحلة الثانية بأن كل ما يتعلق بمستقبل غزة واليوم الثاني لن يكون الا فلسطينياً وبتوافق وطني، وأن اللجنة التي ستدير غزة لن تكون إلا فلسطينية.
وخلال حفل عقد اليوم الأربعاء في بيروت لإطلاق وثيقة دعم المقاومة وحقوق الشعب الفلسطينين جدد عبد الهادي التأكيد على أن من يضبط الأمن في غزة هو الشرطة الفلسطينية، بإشراف اللجنة الونية التي يجري تشكليها بتوافق فلسطيني.
وشدد القيادي عبد الهادي، على أن المقاومة لن تتخلى عن سلاحها، ولا يوجد عاقل يفكر بذلك، مشيراً إلى أن قيادة المقاومة تدرس التعامل تكتكيا مع هذا الموضوع وتحديات المرحلة الثانية من اتفاق غوة بتوافق وطني.
وأوضح أن الفصائل لفلسطينية تسير بعدة خطوط متوازية، وتحرص على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق لاستثمار نتائج طوفان الأقصى الاستراتيجية والاستمرار بمسيرة التحرر الوطني.
وأكد على أهمية مواجهة تحديات المرحلة الثانية ومستقبل غزة، بصمود الشعب الفلسطيني ودعم المخلصين من الأمة وخاصة الأخوة في حزب الله والمقاومة في لبنان واليمن والعراق وأحرار العالم الذين حاصروا الكيان الصهيوني وجعلوه في عزلة حتى جاء ترمب لينقذه من الموقف.
ودعا القيادي عبد الهادي، لتحويل وثيقة دعم المقاومة وحقوق الشعب الفلسطينين إلى برامج عمل تنفيذي يواكب عمل المقاومة في الميدان لأن المعركة مع الاحتلال لم تنته
