نفّذ أهالي طلاب مدرسة “رام الله” في مخيم شاتيلا اعتصامًا تحذيريًا داخل ساحة المدرسة، احتجاجًا على سياسة الدمج وتقليص الخدمات التعليمية التي تعتمدها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تؤكد رفضهم لأي خطوات من شأنها التأثير سلبًا على جودة التعليم وظروف الطلاب داخل الصفوف، مطالبين بالتراجع الفوري عن قرارات الدمج وتحسين البيئة التعليمية بما يضمن تعليمًا كريمًا وآمنًا لأبنائهم.
ويأتي هذا التحرك استكمالًا لسلسلة من التحركات المماثلة التي تشهدها مدارس الأونروا في عدد من المخيمات اللبنانية، احتجاجًا على تدهور الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتأكيدًا على ضرورة استعادة دور الوكالة في رعاية اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقهم في التعليم.
