أثار قرار دمج الطالبات مع الطلاب في الصف العاشر في ثانوية الأقصى التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، جدلًا واسعًا واستياءً بين الأهالي، في خطوة غير مسبوقة داخل المدارس التابعة للوكالة في المنطقة.
وعبّر عدد من أولياء الأمور، خصوصًا أولياء أمور الطالبات، عن رفضهم للقرار معتبرين أنه يتعارض مع العادات والتقاليد الاجتماعية المعمول بها في المخيمات الفلسطينية، ويشكّل تغييرًا مفاجئًا في نمط التعليم المعتمد منذ سنوات داخل مدارس الأونروا.
وفي خطوة احتجاجية، أقدم عدد من الأهالي على سحب بناتهم من المدرسة، مؤكدين أنهم لن يعيدوهن إلى الصفوف الدراسية إلى حين تراجع إدارة الأونروا عن القرار وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.