أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في صيدا أبو حسام زعيتر استمرار التحركات السلمية ضد قرارات الأونروا وتقليصاتها الخدماتية والتي ضاعفت آلام اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأثقلت عليهم همومهم حتى وصل الحال إلى وفاة بعضهم على أبواب المستشفيات.
وأضاف أن الهدف من الوقفات الاحتجاجية أمام مراكز الأونروا هي للضغط على إدارة الأونروا حتى تلين وتنزل عند مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واحتياجاتهم.
وطالب الدول المانحة بتسديد التزاماتها حتى تتمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي يعانيها الاجئ الفلسطيني في لبنان.
ونوه زعيتر إلى أن اللاجئ الفلسطيني متمسك بالأونروا كشاهد حي على قضيته العادلة ويرفض كافة المشاريع والمخططات الأمريكية الرامية إلى إضعاف الوكالة وتصفيتها.
