أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن 319 عائلة لاجئة استفادت من مشروعها لإصلاح المساكن في مخيم اليرموك المدمر جنوبي دمشق خلال عام 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروف معيشتهم الأساسية.
وقالت الوكالة الأممية، عبر حسابها الرسمي على منصة (إكس) إن المشروع يقدم دعمًا منقذًا للحياة رغم التحديات التشغيلية والتمويلية الكبيرة، مضيفة أن جهودها في إعادة تأهيل المساكن مستمرة منذ عام 2015 لتشمل أكبر عدد ممكن من العائلات.
وأضافت أن مشروع الإصلاح يشمل ترميم البنية التحتية الأساسية للمنازل، بما في ذلك الكهرباء والصرف الصحي والنوافذ والأبواب، إلى جانب دعم الخدمات الصحية والتعليمية.
ويُقدر متوسط تكلفة ترميم المنزل الواحد بنحو 100 مليون ليرة سورية، وهو مبلغ يفوق قدرة معظم سكان المخيم على تحمله في ظل أوضاعهم المعيشية الصعبة، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر.
وكانت قد تزايدت في الآونة الأخيرة المطالب الشعبية من أهالي مخيم اليرموك المهجّرين بضرورة تسريع عمليات ترميم منازلهم ولا سيما في المناطق الأقل تضررًا في ظل العجز المالي وانعدام الموارد التي حالت دون قدرتهم على العودة والاستقرار مجددًا في المخيم.
