مواليد مخيم الرشيدية في مدينة صور جنوب لبنان بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 1958، وينحدر من عائلة فلسطينية لاجئة من بلدة الشيخ داوود قضاء عكا.
تلقّى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس الأونروا وصور، ثم حصل عام 1980 على دبلوم في الاتصالات السلكية واللاسلكية من مركز سبلين، ونال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيروت العربية عام 1984، إضافة إلى بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية عام 2004.
عمل الشولي مدرسًا لإدارة الأعمال والمحاسبة والاقتصاد في ليبيا بين 1988 و1997، ثم مدرسًا للغة الإنكليزية في لبنان حتى عام 2007. وفي عام 2008 شغل منصب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، وأسهم في إعداد دراسات وتقارير متخصصة بالشأن الفلسطيني.
انخرط الشولي في العمل الوطني منذ شبابه المبكر، وله حضور بارز في الأنشطة الاجتماعية والسياسية والإعلامية الداعمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. يشغل منصب مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية منذ عام 2007، وهو عضو الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي الخارج منذ تأسيسه عام 2017.
يحمل الشولي موقفًا معارضًا لاتفاق أوسلو، ويرى أن المفاوضات لم تحقق الحقوق الفلسطينية، ويؤكد أن المقاومة هي السبيل لاستعادة الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين. كما يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات شاملة تفضي إلى شراكة وطنية داخل إطار منظمة التحرير بعد إعادة تصويب مسارها وضم جميع الفصائل إليها.
مرّ الشولي بمحطات صعبة؛ إذ تعرضت عائلته للتهجير عدة مرات، واعتقله الاحتلال وعذبه في معتقلي عتليت وأنصار بين 1982 و1983، كما هجّر من ليبيا عام 1997 مع آلاف الفلسطينيين. وتبقى مواقفه راسخة في اعتبار فلسطين قضية عربية وإسلامية شاملة تتطلب تضافر الجهود لتحرير الأرض وصون الحقوق.
