دعت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والحراك الفلسطيني في المخيمات، والفلسطينيون المهجّرون من سوريا، إلى اعتصام جماهيري يُقام غداً الأربعاء، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، الساعة 11 صباحاً أمام المكتب الرئيسي للأونروا في بيروت.
وتأتي هذه الدعوة رفضاً لسياسة الحيادية التي تعتمدها وكالة الأونروا، واعتبارها محاولة لـ سلخ الفلسطينيين عن قضيتهم الوطنية.
فيما أشارت اللجنة إلى أنّ الاعتصام يأتي أيضاً استنكاراً للمماطلة في إقرار حقوق اللاجئين، وإهمال إدارة الوكالة لمطالبهم في العيش الكريم.
وأكدت الجهات الداعية أنّ التحرك هدفه رفض سياسات دمج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف، والمطالبة بـ إعادة تفعيل برنامج الشؤون الاجتماعية وتقديم المساعدات لفلسطينيي سوريا، إلى جانب المطالبة بـ استكمال إعمار مخيم نهر البارد وترميم المنازل الآيلة للسقوط داخل المخيمات.
وتتواصل التحركات الشعبية الرافضة التي تدعو الى وقف سياسة التقليصات وإعادة تفعيل برامج المساعدات الاجتماعية، إضافةً إلى زيادة الدعم الصحي والتراجع عن كل القرارات التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية والتأكيد أن “صوت اللاجئين لن يُسكت بعد اليوم، وأنّ كرامتهم لا تُساوَم عليها”.
كما دعت أوساط فلسطينية جميع اللاجئين والناشطين والهيئات الشعبية إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام للتعبير عن رفضهم لسياسات التهميش، وللتأكيد على حق اللاجئين في حياة كريمة وخدمات عادلة.
