صدى الشتات
قال حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال الصهيوني بأنّ المكان المستهدف في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، هو “مجمع للتدريب تابع للحركة” محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف إلى تبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات وشعبنا الفلسطيني، فلا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
وأكدت الحركة أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف.
وحملت حماس، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة.
وأضافت أنه اعتداء وحشي على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية، واستمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة مروعة مساء أمس الثلاثاء بقصف ملعب في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية، إن 13 شهيدا ارتقوا وأصيب آخرون إثر قصف بعدة صواريخ استهدف ملعب الشهيد محمد طه في مخيم عين الحلوة.
وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان المستهدف في محيط مسجد خالد بن الوليد القريب من مدخل المخيم، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والشهداء إلى مستشفيات مدينة صيدا.
وقال مراسل صدى الشتات إن دعوات أطلقت لجميع الأهالي في المخيمات للتبرع بالدم للمصابين في مخيم عين الحلوة.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بنوفمبر الماضي استشهد أكثر من 370 شخصاً بسلسلة اعتداءات إسرائيلية تركز معظمها في جنوب لبنان، وطالت عدداً من اللاجئين الفلسطينيين.
