أصدرت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بيانًا ردّت فيه على التصريحات الأخيرة للمديرة العامة لوكالة الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، والتي اعتبرتها اللجنة اتهامات باطلة تطعن في تحركاتها المدنية وتنسب إليها انتماءات سياسية لا تمتّ إلى واقع عملها بصلة.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها إطار مدني ووطني يعمل منذ سنوات على تنظيم اعتصامات واحتجاجات أمام المكتب الرئيسي للأونروا في بيروت، بهدف الدفاع عن استمرار خدمات الوكالة وتطويرها ورفض التقليصات التي تمسّ حياة اللاجئين وتنعكس على أوضاعهم الاجتماعية.
وقالت اللجنة إن المديرة العامة للأونروا اختارت الهروب من جوهر الأزمة عبر توجيه اتهامات غير موضوعية بدل التجاوب مع المطالب المهنية التي يرفعها اللاجئون، معتبرة أن هذا الخطاب لا يخدم سوى تعميق التوتر وإثارة الإرباك داخل مجتمع اللاجئين.
وشددت اللجنة على أن تحركها يأتي في إطار نقابي ومدني مشروع للدفاع عن حقوق اللاجئين في التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الأساسية بعيدًا عن أي سجالات سياسية أو اصطفافات.
وختمت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بيانها بالتأكيد على استمرار تحركاتها السلمية حتى تحقيق مطالب اللاجئين المحقة.
