أصدر اتحاد لجان حقّ العودة في لبنان بياناً دعا فيه وكالة الأونروا والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة في توفير التمويل اللازم لبرنامج إعادة إعمار وترميم البيوت الآيلة للسقوط في المخيمات الفلسطينية، إضافة إلى معالجة مشكلات البنى التحتية التي تتفاقم مع حلول فصل الشتاء، ولا سيّما في مخيمات بيروت.
وأشار الاتحاد إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يدفعون أثماناً باهظة من أرواح أبنائهم وصحتهم، كاشفاً عن إصابة لاجئ من سكان مخيم شاتيلا بجروح متوسطة في الايام الماضية، نتيجة سقوط جزء من درج أحد الأبنية المتصدعة أثناء صعوده، ما استدعى نقله إلى المستشفى وإخلاء البناء من سكانه وتشريد عشرات العائلات. ولفت الاتحاد إلى أن هذا الحادث ليس سوى مثال من عشرات المباني المهددة بالسقوط والتي تنهار تباعاً وتوقع ضحايا، نتيجة توقف برنامج إعادة الإعمار الذي كانت تنفذه الأونروا.
ودعا الاتحاد أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بدور الأونروا كهيئة دولية، وتصعيد التحركات الجماهيرية السلمية والحضارية من أجل تحسين خدماتها والاستجابة لمطالب اللاجئين، مؤكداً أن هذه المطالب تشكل دعماً لنضالهم من أجل حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194، ورفضاً لمشاريع التوطين والتهجير.
