عمت حالة من البهجة والفرح المخيمات الفلسطينية في لبنان، بعد الإعلان عن تصفية ياسر أبو شباب مسؤول المليشيا المتعاونة مع الاحتلال في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وصدحت التكبيرات من مآذن المساجد في المخيمات الفلسطينية، مع إطلاق المفرقعات النارية وتوزيع الحلوى على المارة.
وشهدت مخيمات عين الحلوة والبداوي والجليل والمية ومية ونهر البادر، احتفالات عفوية تعبيراً عن فرح اللاجئين بتصفية العميل أبو شباب.
وأكد اللاجئون أن ما حدث لأبو شباب هو مصير كل خائن لوطنه وطينه وشعبه، وأن ما حدث له يجب أن يكون عبرة للجميع ولكل من تسول له نفسه بالتعاون مع الاحتلال.
ويعد ياسر أبو شباب رأس العملاء وأكبر المتعاونين مع الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي تعرض لها القطاع منذ عامين، حيث قام بتأسيس مجموعة من المليشيات الخاصة به والمدعومة من قبل الاحتلال بالمال والسلاح.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وتجمع العشائر والعائلات بمن فيها عائلة أبو شباب قد تبرأت من هذه الظاهرة وأعلنت المقاومة هدر دم أبو شباب وكافة المنتمين إلى مليشياته.
