بدأت منظمة “UNDP” بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد مشروع تنظيف وتعزيل مجرى نهر البارد بهدف إزالة الأتربة ومخلفات الردم والنفايات التي تسبب عرقلة جريان المياه خلال فصل الشتاء من كل عام ما يؤدي إلى حدوث فيضانات متكررة تهدد سلامة المباني الملاصقة للنهر.
تحسين البيئة:
تمثل النفايات المتراكمة في مجرى النهر كارثة بيئية لا سيما مع حجم الكميات التي تُرمى بشكل يومي في مجرى النهر، حيث تعمد الملاحم والمسالخ المتواجدة على الأوتستراد الدولي في منطقة المحمرة إلى رمي مخلفاتها في مجرى النهر ، وهذا ما يؤكده أحد الساكنين على ضفة النهر حيث يشكو لصدى الشتات من حجم هذه المخلفات والرائحة التي تسببها والتي تؤدي أيضاً إلى انتشار غير طبيعي للحشرات، وبالتالي يشكل مشروع تنظيف النهر فرصة لتحسين البيئة وتجنب انتشار الأمراض.
حماية المنازل:
في حديث لصدى الشتات قال عبد الرحمن قاسم أحد الساكنين على ضفتي النهر أن تنظيف النهر وإزالة الأتربة يعطي المياه مساحة أكبر للجريان خلال فصل التشاء وبالتالي تحمي هذه الخطوة الكثير من المنازل المتواجدة على ضفتي النهر من الفيضانات التي تحدث خلال فصل الشتاء.
الجسور :
مشروع تنظيف مجرى النهر يتضمن تدعيم الجسور الرابطة بين ضفتي النهر وعددهم 2 بقواعد إسمنتية كبيرة ، وهم منصوبين حالياً بطرق غير صلبة أو متماسكة ويمكن أن يتسبب أي انجراف للتربة أو حدوث فيضان بوقوعهما وبالتالي قطع أواصل المخيم.
