رحب علي هويدي مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد تفويض وكالة الأونروا لثلاث سنوات قادمة، مشيراً إلى أن الدعم المعنوي والسياسي الذي تلقته الوكالة من هذا التمديد بحاجة إلى أن يتحول إلى دعم مادي سريع لمعالجة الضائقة المالية التي تمر بها الوكالة والتي أثرت على أدائها في الأقاليم الخمسة.
وأكد هويدي أن الأونروا أنشأت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب نكبة فلسطين عام 1948 للقيام بدورها الإغاثي اتجاه اللاجئين الفلسطينيين ولا يستطيع أحد أن يلغي الوكالة او التعديل في ولايتها إلا الجمعية العامة.
وأضاف أنه لا يمكن استبدال وكالة الأونروا بأي مؤسسة أخرى وتجربة ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية سيئة الذكر دليل على ذللك، موضحاً أن موازين القوى في الأمم المتحدة بحاجة إلى تعديد حتى يتم تشكيل بيئة داعمة للأونروا والمطلوب لتحقيق ذلك التحرك وطنياً فلسطينياً اولاً وعربياً وإسلامياً ودولياً وثانياً في خمس مسارات، شعبية وإعلامية ودبلوماسية وقانونية وسياسية.