| | |

مؤسسة العودة الفلسطينية تدعو لحماية الأونروا وتعزيز دورها

أصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بيانًا بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي أُنشئت بقرار الأمم المتحدة رقم 302 الصادر في 8 ديسمبر 1949 لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.

وقالت المؤسسة إن الأونروا ليست مجرد جهة خدماتية بل تشكّل شاهدًا دوليًا على النكبة ودليلًا قانونيًا على استمرار مسؤولية المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين وحقهم في العودة.

وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة الدعم المالي والسياسي للأونروا ورفض أي ضغوط أو شروط سياسية قد تهدد عملها أو تؤدي إلى تقليص خدماتها الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة. كما حذّرت من استمرار أي ممارسات مالية غير سليمة قد تنعكس بشكل مباشر على حياة اللاجئين.

ودعت المؤسسة الأمم المتحدة إلى حماية الوكالة وتعزيز استقلاليتها باعتبارها الركن الأخير الذي يواجه محاولات تهميش قضية اللاجئين الفلسطينيين أو المساس بحق العودة.

وأشار البيان إلى وجود ما وصفته بالتراجع الخطير في مستوى الخدمات داخل الأونروا في لبنان، نتيجة سوء الإدارة والخلل في آليات توزيع المساعدات. وحمّلت المؤسسة المسؤولية للإدارة الحالية في لبنان داعية إلى استبدالها بإدارة نزيهة وقادرة على استعادة ثقة اللاجئين وضمان شفافية الخدمات.

وختمت مؤسسة العودة الفلسطينية بيانها بالتأكيد أن دعم الأونروا وإصلاحها يشكلان جزءًا أساسيًا من الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأن بقاء الوكالة قويّة وفاعلة ضرورة وطنية حتى تحقيق حق العودة.

موضوعات ذات صلة