صدى الشتات
علم موقع صدى الشتات من مصادر خاصة، بتمكن اللجنة الأمنية في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت باعتقال أحد أبرز تجار المخدرات.
وأوضح المصدر أن قوة من الأمن الوطني، اعتقلت المدعو (ح ج) خلال قيامها بدورية في المخيم.
وجرت عملية الاعتقال دون مقاومة، كما سلم المعتقل أسلحة كانت بحوزته للقوة الأمنية.
وخلال دقائق قامت القوة الأمنية الفلسطينية بتسليم تاجر المخدرات لمخابرات الجيش اللبناني.
وذكر مصدر أمني في مخيم شاتيلا لصدى الشتات أن المعتقل لبناني، وقد توارى عن الأنظار منذ فترة.
وكان مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، قد شهد عدداً من الجرائم التي هزّت المجتمع اللبناني والفلسطيني، والتي تورّط فيها عناصر خارجة عن القانون تتاجر بالمخدرات.
وقالت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان ( شاهد)، إنّ تفشّي ظاهرة المخدرات في شاتيلا، لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة تراكم سنوات من الإهمال والتقصير وغياب المعالجة الجذرية من الجهات الفلسطينية المعنية.
وقد أثبتت التحركات الشعبية الأخيرة في المخيم والقوى الأمنية، أنّ المجتمع الفلسطيني لا يزال حيًّا ورافضًا لتحويل المخيمات إلى بؤر خارجة عن القانون وتقوم على ترويج المخدرات، وأنّ الإرادة الشعبية أقوى من شبكات المصالح التي تستفيد من بقاء هذا الواقع المنحرف.
ويشكل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، الذي تأسس عام 1949، أحد أكثر المخيمات اكتظاظًا بالسكان، ويعيش سكانه في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، تتسم بارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وتعاني ظروف الصحة البيئية في المخيم من سوء حاد، فالمساكن رطبة ومكتظة والعديد منها تحتوي على قنوات تصريف مفتوحة.
