أفرجت الأجهزة الأمنية اللبنانية عن الناشط الفلسطيني إبراهيم الحاج ويوسف اليوسف بعد توقيفهم على خلفية فضحه مشاريع دوروثي كلاوس مديرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وفي تصريح خاصة لموقع صدى الشتات قال الحاج إنه تم استدعاؤهم للتحقيق حول أنشطته المتعلقة بالأونروا، موضحًا أن التحقيق تناول تحركاته وانتقاداته لدوروثي كلاوس، بالإضافة إلى التحقيق بشأن التهديدات بالقتل التي تلقتها كلاوس من أرقام مجهولة.
وأضاف الحاج أنه على المستوى الشخصي نفى أي علاقة بالتهديدات، مشددًا على أنه لا يعرف الجهة التي قامت بها.
وتحدث الحاج عن ممارسات دوروثي كلاوس في الأونروا، مؤكدًا أنها ساهمت في ما وصفه بالفساد بالوكالة، وأنها شريكة مع الاحتلال في مقتل الأستاذ فتح شريف في مخيم البص جنوب لبنان، كما أشار إلى أنها مسؤولة عن فصل عدد من المعلمين وتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل وجودها في الوكالة غير مرغوب فيه وفق قوله.