أكد أبو سامر موسى، مسؤول الملف الفلسطيني في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، رفضه التام للاتهامات التي وجّهتها دوروثي كلاوس وياسر عباس للتحركات الشعبية داخل المخيمات، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تتجاهل عمق المعاناة اليومية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
وأوضح موسى أن الاحتجاجات الأخيرة تعبّر عن صرخة غضب ناتجة عن التدهور الإنساني والاقتصادي داخل المخيمات، في ظل استمرار تقليص خدمات وكالة الأونروا، الأمر الذي زاد من الضغوط المعيشية على آلاف العائلات الفلسطينية. وشدّد على التمسّك بالأونروا باعتبارها الجهة الدولية الشرعية المسؤولة عن رعاية اللاجئين، والشاهد السياسي على نكبة الشعب الفلسطيني وحقه الثابت في العودة.
ودعا موسى المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي وسياسي عاجل للوكالة، ووقف إجراءات التقليص، واحترام صوت الشارع الفلسطيني وحقه المشروع في الاحتجاج دفاعًا عن حقوقه الأساسية
