دعا أحمد مراد عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول مكتبها الإعلامي في لبنان، الأونروا إلى زيادة خدماتها، والتصدي لسياسات تقليصها، مناشدًا المجتمع الدولي والدول المانحة زيادة التمويل، بحيث تتمكن الوكالة من القيام بواجباتها التي أنشأت من أجلها، مؤكدًا التمسك بالوكالة بوصفها مؤسسة دولية شاهدة على الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني .
وخلال ندوة سياسية في صيدا بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقة الجبهة، دعا مراد إلى تفعيل أطر العمل الفلسطيني المشترك في لبنان للتصدي للمخاطر والأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وحثّ الحكومة اللبنانية إلى حوار مسؤول وسنّ القوانين والتشريعات التي تضمن الحياة الكريمة للفلسطينيين في لبنان ريثما يعودون إلى أرضهم وديارهم، مع صيانة أمن لبنان.
وأبرق مراد التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في كل أماكن وجوده، ولا سيما في قطاع غزة وهو يواجه حرب الإبادة والتطهير العرقي، والضفة الغربية في مواجهة حملات الاستيطان والتهويد والاقتلاع.

ووجه مراد التحية للشعب اللبناني ولمقاومته الباسلة وشهدائه العظام، وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، وإلى حاضنة المقاومة في الجنوب والبقاع الغربي والضاحية، ولا سيما أبناء القرى الأمامية المهجّرة.
وخصّ مراد بالتحية إلى المخيمات، ولا سيما أبناء مخيم عين الحلوة وشهدائه الأبطال الذين ارتقوا في معركة إسناد غزة ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، وكذلك عموم أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان .
كما توجه بالتحية إلى الشعب اليمني العربي الأصيل، وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران، وإلى كل قوى المقاومة في منطقتنا والعالم، وإلى كل الأحرار والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.