رصدت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمذكرة حقوقية، احصائيات خطيرة حول الأوضاع المعيشية والصحية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقالت اللجنة إنه وفق تقرير التحليل المشترك لانعدام الأمن الغذائي (IPC) للفترة 2024–2025، فإن نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة – مستوى الأزمة أو أسوأ).
وتشير المسوحات السكانية والاقتصادية إلى أن 61.9% من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
كما أن عددًا كبيرًا من الأسر غير قادر على تأمين احتياجاته الغذائية الأساسية، بينما تؤكد تقارير الأمم المتحدة، ولا سيّما تقارير «اليونيسف»، أن نحو 90% من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات يعيشون تحت خط الفقر.
و62% من الأسر قلّصت عدد وجباتها اليومية، كذلك فإن 53% من الأسر قلّصت كمية الطعام بسبب صعوبات المعيشة.
واقع صحي مرعب
أما الواقع الصحي والاستشفائي، فإن 95% من اللاجئين الفلسطينيين لا يملكون أي تأمين صحي، ويعتمدون بشكل شبه كامل على خدمات «الأونروا».
وبخصوص الرعاية الصحية الأولية، فيعاني اللاجئون من نقص التمويل، ومحدودية التخصصات، ونقص الأدوية.
وأظهرت المعطيات ارتفاع عدد الاستشارات الطبية في عيادات «الأونروا» من 584,919 عام 2021 إلى 884,246 عام 2022.
وأدى الواقع المعيشي السيء، إلى انتشار ملحوظ لأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والاضطرابات النفسية.
وفيما يتعلق بالاستشفاء فإن تغطية جزئية وسقوف مالية محدودة، خاصة لمرضى السرطان، حملت اللاجئين أعباء مالية باهظة ويهدد حياتهم.