في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في مخيم اليرموك وفي محاولة لطرح مجموعة من الحلول لمشكلة البطالة وآثارها الاجتماعية التي يعاني منها أبناء المخيم، نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وبالشراكة مع مؤسسة إعداد للتنمية الخيرية ندوة حوارية شارك فيها العديد من الشبان وشخصيات وفعاليات اجتماعية.
الندوة شهدت حواراً مفتوحاً حيث تناول النقاش التحديات التي يواجهها شباب المخيم في الحصول على فرص عمل وآثار البطالة على مستقبلهم إضافة إلى الأثر النفسي والاجتماعي الذي تتركه على المخيم ككل.
وأوضحت الندوة أن غياب المشاريع التنموية واستمرار الضغوط الاقتصادي تشكل حجر عثرة أمام الشباب وتعمق البطالة ولا تخلق بيئة اقتصادية، وقدم المشاركون في الندوة مجموعة اقتراحات وصفت بأنها عملية وقابلة للتطبيق داخل المخيمات وتسعى إلى تعزيز ظروف العمل والانتاج.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار جهودها المتواصلة لإيصال صوت الشباب الفلسطيني والدفع باتجاه مقاربات تنموية أكثر فاعلية.
واختتمت الندوة بعدة توصيات أهمها: التنسيق مع المؤسسات الداعمة لإطلاق مشاريع صغيرة، تشجيع المبادرات الشبابية، والتأكيد على أهمية عقد اللقاءات الدورية مع الشباب لدراسة واقعهم بشكل مستمر