تشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة غضب واستياء إثر التهديدات التي تعرض لها النشطاء على خلفية انتقادهم لموقف وتصريحات ياسر عباس عقب لقائه مع مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس.
الحراكات في نهر البارد وصفت التهديدات التي تعرض لها النشطاء بالعربدة والبلطجة، محذرين من المس بأي ناشط على خلفية الاحتجاجات المطلبية أمام مكاتب الاونروا في لبنان، مؤكدين صوابية حراكهم في الدفاع عن حقوق اللاجئ الفلسطيني.
الناشط الفلسطيني زياد الشهابي اعتبر التهديدات للنشطاء بمثابة قمع للحريات ورفض لحق اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين في المخيمات من التعبير عن أوجاعهم والقيام بأي خطوات احتجاجية، موقف الشهابي تقاطع مع كلام الناشط ابراهيم موسى حيث اعتبر التهديدات محاولة واضحة لإسكات كل صوت حر يخرج من المخيمات ينادي باللعيش الكريم واللائق، ورفض موسى كافة أشكال التهديد والترهيب قائلاً: سياسة التخويف والترهيب لن ترعب النشطاء ولن تدفعهم للاستقالة.
ويؤكد النشطاء الفلسطينيين في لبنان أن الاعتصامات والاحتجاجات التي يقومون بها تتوافق مع كافة القوانين والإجراءات المرعية مع قوانين الدولة اللبنانية.
