عند مدخل مخيم الرشيدية جنوب لبنان، تصطف صور الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى، لتروي حكاية الوفاء والتضحية، ولتجسّد سلوكًا جمعيًا يعبر عن تكريم الشهداء القادة الذين بذلوا دماءهم في سبيل قضيتهم ووطنهم.
كل صورة شهيد تروي سيرة بطولة، وتختزن في ملامحها ذاكرة جماعية يتوارثها أبناء المخيمات جيلاً بعد جيل، هذه الصور ليست مجرد لوحات، بل رموز للمقاومة والصمود، ورسائل متجددة تؤكد على التمسك بالحق الفلسطيني وبالهوية الوطنية.
مشهد يعكس التمسك بالقضية الوطنية والوفاء لتضحيات الشهداء في الذكرى الاولى لاستشهادهم :-
الشهيد القائد المجاهد فتح شريف
الشهيد القائد المجاهد سمير فندي
الشهيد القائد المجاهد خليل خراز
الشهيد المجاهد أحمد حمود
الشهيد المجاهد هادي مصطفى
الشهيد المجاهد أمين شريف
الشهيد المجاهد محمد خلف
إن تعليق صور الشهداء على مداخل المخيمات الفلسطينية هو تعبير عن الوفاء والاعتزاز، ووسيلة لتخليد ذكراهم، وتأكيد على استمرار المقاومة والنضال من أجل الحقوق المشروعة، كما أن هذه العادة تسهم في تعزيز روح الانتماء والوحدة بين سكان المخيم، وتذكّرهم دومًا بقضيتهم المشتركة، وبأن تضحيات الأجيال السابقة ستظل منارة تهدي طريق العودة والحرية
